meta charset='utf-8'/>

مرحبا يا سارقي بقلم الكاتبة زهراء الفتلاوي الجزء الاول

 مرحبًا يا سارقي


كيف حالك وأنت تمتلك أعضائي بين يداك؟ فعند آخر لقاء بيننا وهو كان الأول  قد تركتَ عندكَ قلبي وعقلي وعيناي التي ترفض رؤية شي بعد رؤيتها لك، ها قد مرت سنة وست أشهر وسبعة أيام على ذلك اللقاء، 

 مالذي فعلته بي لتكن عالقًا في حياتي إلى هذا الحد حتى وأنت غائب عنها؟! 

أود لقائك جدًا مجرد تفكيري برؤيتك  مجددًا يجعلني أبتسم أمام المرآة أتسأل نفسي كثيرًا هل له أن يأتي فعلًا؟ هل من الممكن أن أراه؟ لقد طال صبري وتولع شوقي بكَ حتى وصلت لهذا الحد حاولت أن أتخلص من تعويذة حبك ولكن في كل مرَّة أحترق أنا بدلًا عنها اليوم تجمعت حروفي بهذا الرسالة؛ لتخبرك عن جميع مشاعري إتجاهكَ ولكن لا أرسلها  والاسباب كثيرا ولكن أنا متأكدة جدًا سيأتي ذلك اليوم الذي يحدث ما أتمناه ليلًا ونهارًا وألقاك حتى تجمعنا الأحاديث وأُلقي عليكَ جميع ما أحمل من كلمات ومن ضمنها هذهِ الرسالة؛ لأجد إبتسامتك وأنت تقرأ كل كلمة، والآن إلى اللقاء يا أميري ومتأمله جدًا إنك ستقرأ جميع ماكتبت أناملي لك عاجلًا أم آجلًا.

... زهراء الهائمه بك / احبك 


(المُرسل: هائمة بك / الوقت: بـ؏ـدِ نصف الاختطاف)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق