الشمس تشرق من وجهكِ بقلم الكاتب والشاعر المبدع راشد ماجد
وَجْهُكِ كَالشَّمْسِ خَلْفَ السَّحَابِ
يُضِيءُ الْكَوْنُ مِنْ تَحْتِ النِّقَابِ
يَعْتَرِينِي فِي كُلِّ صَبَاحٍ
فَأَفْتَحَ الْبَابَ فَأَرَاهُ امَامَ بَابِي
وَجْهُكِ كَالْقَمَرِ فِي لَيْلِ الدَّجى
يَزُورُنِي كُلَّ لَيْلَةٍ فِي السَّرَابِ
وَ يَزُورُنِي فِي الْمَنَامِ وَ فِي يَقْظُتِي
وَ يُجَالِسُنِي إذَا جَلَسْتُ مَعَ الْأحْبَابِ
وَ أُرَاهُ عَلَى مَائِدَتِي و فِي كَأْسِ شَرَابِ
وَجْهَكِ كَأنَهُ صَبَاحَ الشِّتَاءِ
غَيْمَةٌ عَلَى نَسِيمٍ عَلَى جَمَالٍ نَهَابِ
يَنْهَبُ قَلْبِي فِي كُلِّ يَوْمٍ أُرَاهُ
وَيَجْعَلُنِي بِحُزْنٍ وَعَذَابِ
٢٠٢٢/١٢/١٥ ص ٨:٠٠
راشد ماجد ✒️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق