meta charset='utf-8'/>

التجرُّد مِن التكنولوجيا بقلم الكاتبة أسـاور عاد

 


لِلأسف أصبَحت التِكنولوجيَا تُهدد وضعنا الحَالي، وكَيف تِلك المَواقِع والمَنصات مَاهيَ ألا مُجرّد أدوَات لِكسبِ المَال لِأجل  صُناع   التِكنولوجيَا بِحيث أصبحوا يطَوروّن أدَواتهم لِتصبح عِبارَة عَن حَركة ديناميكية في تاثيرها علينا، 

ففي مَطلع القُرن الواحد والعشريّن ظهر علىٰ العَالم  الڪثير مِن عَلامات التهديّد، والإختلال، الفِڪري، والثقافي، والإجتماعي مِما يجعل مِن الصَعب إن تفوز بنقاش حَقيقي بجانب هذة التكنولوجيا، فهي تجُر الكوكب بأسرة الىٰ منطقة مِن التناقضات، والتخيُلات، والإضطرابات يعتذر التڪهُن بنتائجها ويحدد بحد ذاتة مُشكلة في نظامنا القيّمي، 

يبدو أننا دخلنا هذا القُرن بدوّن بوصلة حَقيقية في ضل تواجد هذة التكنولوجيا، فقد إنتقلنا مِن عالم كانت فية ثقافة النقاشات المتواصلة ألىٰ عالم تنعدم فيةالنقاشات الحقيقه أو تأخذ حيزاً صغيراً، الىٰ عالم لايحتوي علىٰ تطور ولاعلىٰ تحرر ولا ديمقراطيّة ولاعلىٰ حداثة أجتماعية فڪُل ماحصلنا عليه عالم ضائع فية مُستقبل أجيالنا القادمة يفرُد باباً للمُخدرات الرقمية وأثرها علىٰ الجيل الصاعد، عَالم أصبحت التكنولوجيا فية هيَ مِن تفرض نفسها وأصبحت امراً واقعاً بلّ حتمياً، 


علينا أن نتجنب مُعاملة التكنولوجيا علىٰ إنها حالة خاصة او حالة مُهمة نلجأ لها دائماً، علينا أكتشاف الصُراعات الكامنة وطبيعة الحَياة  داخل تِلك المَواقع والمَنصات، علينا مَعرفة ماذا فعل الفيسبوك، الگوگل، وغيرها بالعلاقات بين البشر وكيف حولت مشاعرنا، حالاتنا، علاقاتنا الىٰ مُجرد  أزرار، رموز، ريكوردات،علينا مَعرفة تأثير التكنولوجيا علىٰ النطاق الواسع للمُجتمَع والثقافة، وسيطرتها علىٰ العَالم بسُرعة، علينا فهم الثقافة الرقمية وڪشف ماوراء تلك المَواقع والمَنصات مِن حَماقات ومڪائد وهل جَعلت حياتنا أڪثر يُسراً أو عُسراً، وهل نَجح صُناع التكنولوجيا في جَعل مُستخدميها يستخدم المَواقع والمَنصات مِراراً وتكراراً ألىٰ إن تصبح عادة يومية مُتشكلة في يومهم، 


_الواقع ألأليم في مجتمعاتنا دفع الكثير مِن ذو الهمم والطموح أو مِن يهتمون بطرح فڪرة مُعينه التوجة نحو وسائل التواصل  كبديل أمن يُحقق لهم طموحاتهم والإفادة مِن التكنولوجيا في أيجاد عالم أكثر عدلاً، أقتصادياً، وأجتماعياً، بلّ ويتطرق في تجنيّد العاطلين عَن العمل في صفوفها _اخيراً علينا تحجيم الإستخدام المُفرط للأجهزة الإلكترونية التي تؤتر سلباً علىٰ السلوك والتربية والثقافات، والحياة البشرية بلّ وعلىٰ الصحة البدنية أيضاً، ووضع أحكام وقواعد تتناسب مَع التقنيات الجديدة وتطبيقاتها ويجب علينا أن نوازن بين هذة المَواقع والمَنصات لأنقاذ ماتبقىٰ مِن البيئة والإنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق