سيسامنيس العراق بقلم الكاتب المبدع علي اكبر
سيسامنيس العراق..... من له
سيسامنيس Sisamnes في زمن الملك الفارسي قمبيز الثاني.
أدين هذا القاضي بتلقي الرشوة والحكم بالباطل في قضايا كثيرة وعندما أكتُشِف أمره ، أمر الملك باعتقاله وسلخه حيًا وأمر بوضع جلده غطاءً لكرسي القضاء الذي سيجلس عليه كل قاضٍ من بعده وكان عبرةً لمن خلفه فلم يحكم قاضٍ من بعده بالباطل أو تؤخذ رشوة قط.
نعم لقد حدث مثل هذهِ القصة في بلد العراق العظيم كيف لا و نحنُ اليوم نعيش مثل هذهِ الحكاية عشرات المرات ولن أبالغ ان قلتُ مئات المرات و لكن بصيغة التساوي و أقصد هنا تساوي الحاكم و القاضي من ناحية السرقة و هدر المال العام و تهريب العملة الى خارج البلاد . نعم ليس الجميع لكن الكثير منهم يقوم بهدر المال العام لاسباب واهية و حجج ضعيفة. ما نراه اليوم هو عدم أستدعاء القضاء العراقي للفاسدين في البلد على الرغم من وجود أدلة دامغة بحقهم. لكن على غرار ذلك يقوم ساسة البلد بلعفو من خلال أقرار الموازنة. هل فعلاً من يقوم بسرقة اموال طائلة يتم العفو عنه بهذه السهولة؟ هل يا ترى سوف يأتي حاكم مثل قمبيز و يسلخ جلد سيسامنيس ام العكس صحيح؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق