meta charset='utf-8'/>

نهاية رحلتي بقلم الكاتبة المبدعة فاطمة العيدي

 



على مايبـدو انهـا رحلـةً  طويـله وانها اصعب مما كنت اعتقد

في اكثر من مره كنت اتوقع اني وصلت الى نهاية حلمي 

لكن يتوضح الامر لي بأني مازلت على مشارف الحلم ومرحله جديده اكثر قسوه من التي قبلها 

في كل مره اضن بأني قد حققت ذاك الهدف تهرب تلك الكره الى اتجاه اخـر

ذالك الشخص الذي اعتقدت بأنهُ سيكملني 

قد كسر جزءا كبيرا في داخلي وسلك طريقاً اخر لا يتقاطع مع طريقي نهائيا 

وذلك الصديق الذي اطلقت عليه صديقاً حقيقيـاً لم يكن كذلك بـ كان عدواً متصنع محبتهُ لي بصفة صديق 

قد خذلني مرات عديده وانهُ كان صديق عابرا لا اكثر 

وايضا قد مررت في ليالي ضننت من سوئها وقسوتها انها

 تحمل حتماً نهايتي لا محال

واني عشت ايام مليئه بالخذلان والفشل والسقوط

وفي كل مره تمر علي هذا الانكسارات الا اني اعود من جديد

ولا كاني ذقت تلك الالـم ومرارتها

ومع ذلك الذي مررت به لا بد من ان يأتي يوم وتنتهي هذه الرحله وانني على يقين بأني ساكتب الانتصار في نهايتها

حتى وان صعب علي طريق وطال 

وان وقعت في مشاكل او نوبات الاكتئاب والانعزال 

فانني بعزيمتي واصراري وقواي قادره على تحقيق تلك الاحلام والاماني والاهداف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق