نداء الاصلاح بقلم الكاتب المبدع علي اكبر
أنّي لم أخرج أشراً، ولا بطراً، ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أُمّة جدّي مـحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)
لم تخرج هذه الكلمات من اجل رفع معنويات جيش الحسين ( عليه السلام ) فقط بل هذا شعار. الشعار الذي لابد ان ينادي به كل ثائر من اجل رفع الظلم عن المظلوم و القضاء على الظالم. لقد كان ال بيت محمد ( عليهم السلام ) جل اهتمامهم بنشر الدين الاسلامي و اسناد الفقير من خلال تطبيق العدل الالهي اما اليوم نحنُ اتخذنا من الاول غطاء من اجل المصالح الشخصية و أتخذنا من الاخير حيلة من اجل ركوب أمواج الدولة و الشهرة اصبحة أغلب المنابر رئسمالية و أغلب المطالبين باالاصلاح قاتلين مئجورين او مبتزين ولقد غاب عنهم عذاب الله في الاخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق