meta charset='utf-8'/>

حادث حبُ بقلم الكاتب المبدع نورس الزيادي

 


كيف ذبلتي هكذا؟

تعرضت لحادثة حُب قاسية.

مَن المذنب اذاً؟

فتنهدت بخيبة بدت كأنها قادمة من أقاصي  النبض 

اخترقت صدرها بحرقة وأردفت مجيبة 

الرجولة. 

واهٍ ممدودة محتقنة منكسرة غزيرة مغلوبة ومسلوبة 

وعينان تائهتان غارقتان بالدمع 

سرعان ما اخذت تهطل بسيل من الخذلان والخيبة والندم .

بدت وكأنها كومة من جليد شتت تماسكه حرارة سؤالي 

أدركتُ حينها كم كانت تشدُ أزر روحها بالكتمان لتبدو بهذا التماسك المصطنع 

حاولت جاهداً ان ابدي اعتذاري واصلاح ما بدأته 

أو أقلب الصفحة الى مشهدُ آخر 

لكن . في لحضة ما بينما كنت أجتهدُ بمواساتها أطبقت باصبعها على فَمي 

وأضافة قائلة..

هون عليك فلستَ ما أبكاني 

بل غدرُ أحبابي الذي أضناني 

من كنتُ أحسبهم ربيع سعادتي

سقوني كأساً ملئه الاحزاني 

وأني وحق الحب كنت منارةً

وقلبي مشكاة تشعُ حنانِ

ما اكنت أعلم ما يخفي لاحذرهُ

او ليس جزا الاحسانُ بالاحسانِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق