قسوة الجفاء بقلم الكاتب المبدع سعد السامرائي
وأهتزت ذاكرتي حين راودت
مخليتي تراتيلها
تلك هي اسطورة الأميرات
كحيلة العينين سيدة المشرق
مكبلأً سيفي بات امامها
احتار للتاريخ وصفها احتار بقصة
حبها
مقبوضاُ انا بها
مقتولاً بنوائبها
كالبرق تضربني تصعقني رغم
صَمتها
ثم اعود بالأمل أتمسك
ك صوت غريقً في عرض
البحر يصرخُ
مناجيا لعلِ أرى لوامع
نورها
سالكاً طريق العاشقين دون تَوَخي
حتى باتت تقتادني للفضاء
رسومها
كطير اظل الطريق ليلا وسط اعصارً
احتار بالضدين موت او حياة
او جنةً ونار
بين قمة جبل شاهق و قعر
وادي
واين سنكون وكيف هو
مئابي
مبعثراً مع اورقتي مُحطمةً هواجسي
يجتاحني الوجد والسُهدِ بات لي
مخاطباً
بحبيبةً ليس لي بأرضها مثوى او ساقيةً
منها ترتوي
أضمائي
مصلوباً على اسوارها عِشقاً وترقباً
وكان عشقي اكبر من
كبريائي
في دروب من الشراك غدوت ماشياً
لا اعلم كيف نهاياتي
#بقلم #سعد #السامرائي 9/8/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق