meta charset='utf-8'/>

رفيق الروح بقلم الكاتبة المبدعة أسينات التميمي

 


لمَ تَرتسمُ على شَفتاي الأبتساماتِ عندَ رؤيتكَ؟ ولمَ تُحلقُ فوقَ قلبي الفراشاتِ عندما أُحادثكَ ؟ 

وكأني بِطفلةٌ رأت أباها عائدً مِن سَفَرِ، أو كأني زهرةٌ أرتوت للتو من ماءٌ عذبِ، وكأنكَ مصدرَ سعادتي  وملاذي الوحيد وسري الذي أبيتُ البوحَ بهِ خوفاً من عيونَ الحُساد، يا أماني ومأمني وأمني ومُنيتي أودُ الأبحارِ بِبحورَ الغزلِ كُلها لعلي أجدُ ما يُناسبكَ ويصفُ ما حَل بقلبي عندَ رؤيتكَ لعَلي أصلُ لِجوفِ قَلبكَ وأسكنهُ حيثُ أرتمي بهِ مبتعدتاً عَن ضجيجَ العوالمَ الأُخرى فنيرانَ الغربةَ أشتَعَلت في داخلي وما أرى غيرَ قَلبكَ يَكونَ موطني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق