meta charset='utf-8'/>

مقصوره الحُب بقلم الكاتبة المبدعة فاطمة الهاني

 


كانت مليحةُ  الحالِ

تتسللُ بتمهلٌ الى مقصورتي

في كلِ مساءٍ لتتصفح ما قد

كتبتُ من خواطر و قصائد الغزلِ

و في أحد الليالي احسستُ عليها

في مقصورتي أوغلتُ و وقفتُ خلف

جسدِها الأخاذُ للقلبِ فلا عقل لي

أمامها

تحدثتُ بعزف باذخ من أنت

إلتف جسدها لي بذعرٍ و تساقطت

الاوراقُ من بينَ يديها و فورَ رؤيتها

لي

تبسمت مع قليل من رجفه الصوتِ

سألتها مرة اخرى من انتِ

قالت.....

بصوتٍ عذبٍ و انا كلِ آذان صاغية

أحاذق مبسمَ فمُها السلابُ

أنا المنتصف بين قصائدكَ الغزلِ رددت عليها بمكر الفتيانِ

وقلتُ.......


و أنا قلمَ حبر ذلكَ المنتصفِ ليحددَ

ماهي البداية و النهاية

تبسمت لي ببشاشة إغراء

و تقدمت إلي وضعت يديها تشاغبَ

وجنتي بالقرب من ذُقني بلمسات

كلها حنين

قالت......

أنا البداية معكَ...


قلتُ لها ......

قد إنتهيتُ بكِ يا أنا

و اخذتنا مشاعرنا نقبل بعضنا قبلتنا

الاولى....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق