meta charset='utf-8'/>

لحظةُ فُقدانٍ بقلم الكاتبة المبدعة مِـيلاد الشمِري

 


 كتبَ شخصٌ عابراً على أوراقِ دفتري، عندما رأى نفسهُ مُحطماً ، كلمات هادئة تتراقصُ بعقلي لك، تحتضنُ ذلك الجمال الروحي، الذي أحاطَ بقلبي كنسماتٍ من الأملِ تُولَّدَ خلفُ تلك الأبتسامة ، أضيعُ بين عيناكَ بنظراتٍ تخطفُ مَسامِعُ نبضَ قلبي ، أعيشُ لأحلم من جديد، ولأحقق حلماً باتَ مُستحيلاً، الحلمُ أنتِ والأمنياتُ تصبحُ عظيمةً؛ لأنكِ صعبةُ التحققِ، تذكرتكِ و بَهِتَ لونُ وجهي، و كادت يداي ترتجفانِ من الخوف ، رحلتُ و تركتُ خلفكَ بقايا رماد، واحترقت بفقدانك ، تذكرت كل شيئٍ جميل، الطريق ، الأزهار ، الشمس ، صوت البحر، وتدافق الأمواج ، كل شيئ، أجابات  لإشتياقي، إلا أنتِ، أضعُ ألفَ علامةِ استفهامٍ لكِ، أين أنتِ ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق