ياملاذي المفقود بقلم الكاتبة المبدعة لينا علاء
عندما رحلتي رحل معك كل شي كأن جزء من قلبي الذي دفن معك وليس جسدك افتقد لشيءً عظيم
ياترى ماذا فعل التراب بوجهك كيف اخفى ابتسامتك وكيف سكنتي القبور كيف تصبح مسافات بيننا بعيده هكذا وكيف اكون على الارض وانتي تحتها كيف يكون بيتك القبر ولااحد بجانبك ولكن اعلم انك طيبه وافعالك حسنه فهي من تنير عتمه القبر واعلم كم كنتي صالحة فيهب الله لك الحسنه ونور واعلم كم انتي حبيبه فيهب الله لك ضياء الجنة من كل صوب ولكن صدقيني فراقك مؤلم توجد غصة بداخل صدري كنت ضامنة وجودك معي فلم اقول لك احبك كثيرا ولم املي عيني برؤيتك اشتقت لك تقتلني العبره كلما قالو رحمها الله كيف تكونين في عداد الاموات وكيف سرقك القبر منا تواجدك معنا كان الامان للكبير قبل الصغير اركان بيتك ملئها البرود وذبلت ازهار حديقتك حزنا على فراقك لااستطيع جلوس على سريرك فالالم يقتلني ولااستطيع رؤيه مصلاك فالحنين يذبحني افتقد كل شي واتذكرك بكل شي ابكيك بحرقةكل يوم ياترى تعلمين بحزني عليك
لينا الاعرجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق