meta charset='utf-8'/>

ارواح في حجيم الفقد مبعثرة بقلم الكاتبة المبدعة لينا علاء

 


هاا انا الان ايقنت انني عشت دورا غير دوري واتقنته بشدة هاانا الان واقفة على اعتاب الذكريات التي لازالت رفيقتي بكل خطوة احن لها كل الوقت عندما يحين وقت الليل اخرج من الدور الذي عشته واعيش بضع ساعات لي اعيش الحياه التي كنت اريدها لنفسي اعيش يومي لمن احب وبين المفروض والكان اضعت احلى سنين عمري وسرقت ضحكتي واستنزفت طاقتي ياترى من السبب في كل هذا هل ساسامح من كان سبب هل ساغفر له فلقد فقدت جوهرتي التي لاتعوض فقدت جوهره السعادة التي كانت في عنقي احببتها كانت تمدني بالامل والسعاده كانت تضيء كلما اضحك ويبهت لونها كلما بكيت كانت تسخن عندما احزن وتبرد عندما افرح اتذكر يوم فقدها كنت جالسه في صحراء وحولي الثعابين من كل صوب اتذكر كيف خلوعوها من رقبتي اتذكر كيف بكيت بحرقة عليها ولازلت ابكي اتذكر كيف خرج الدم من عنقي اتمنى ان اجدها بعد ان رموها بعيد عني ومن يوميها رقبتي فارغه لم تحلو من بعدها اي قلاده لم تزيين رقبتي اي جوهره لم اجد مثلها جوهرة تشعر بي لم اجد سلسله تطوقني بكل حب اتمنى ان اجدها وادفع ثمنها حياتي كلها اتمنى ان احظى ثواني بلمسها اتمنى واتمنى ولكن في حالتي لاينفع التمني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق