meta charset='utf-8'/>

الأرق في غيابك بقلم الكاتبة المبدعة شروق علي

 


أود إعلامك ...

 بأن الأرق لم يصبني في غيابك أَبَدًا، 

ولكنني عَجِزت عن النوم أيضا.. 

 

 لا اعلمُ ما الذي كان يحاول الليلُ فِعلهُ بي، 

 ولكن كُل ما كنت أفعله أنا هو ، مُجرد محاولاتٍ

 للنوم ، وإن جميعها بائت بالفشل

 وبقيت ساهراً مع ذكرياتك، 

ذكرياتك التي لا ترحم ابداً بقيت تحفر 

ندوباً في ذاكرتي تحاول جعلي 

أشعر بالحنين إليك رُغم علمها بأنك 

لم تعد موجوداً، أليس هذا قاسياً علي ..؟! 


 أتمنى سؤالك

 يا تُرى كم ليلاً ..

استطعت النوم في غيابي ..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق