أزازيـل بقلم الكاتبة المبدعة رميم محمد
ما في مضى مت ….. سابقاً،
واليوم اجالس جسدي، وفي يدي كوبٌ من الشاي
ما الرأي ؟
انسان ؟ … ولا حتى الحبُوُر تمكن منهُ
غيداء لون الجلدِ
لكننا طول سنين غدينا يومٌ تلو آخر في البيداء غصوناً
سخي كنت بديني ، دين الحب،
يا روح الياقوت ،
اعطني ما في الجيوب والعنقود ،
رشفة حاء الحب او سين السعادة ولا تقلق لي من البدايات حروب مؤلمة تمد نهاياتي بالدموع
جَلدَ ربي كل تعبي … بـ سوطٌ من النكران
شمسٌ في الزاوية كُنتَ ، مجرد لوحة بريئة
والآن بطهارة ازازيل احلف على خبثك وجميع قسوتك
…..يا ويلي، دموعي قد شقت من وجنتاي رصيف لها
في ذلك الحقل من عباد الشمس
الدنيا غائمة رافعة الرأس ونهر من الانين تحتي
لا اعلم من الغاضب فينا، انا ؟ انت؟ ام الله ؟
ايعقل جميعنا ؟
اسقطت الغموض
لارشح الوضوح ان يلعب دورنا فقد اكتفينا
#RM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق