لحظات الفراق بقلم الكاتبة المبدعة لينا علاء

 

مااصعبها من صورة كيف هكذا بالامس كانو معنا والان هم تحت ثرى توسدت اجسادهم تراب 

تاركين خلفهم المحبين يتألمون بنار الفراق 

كم يوجع فراق من كإن جزء منك مازلت اعيش بوهم الحقيقة اتمنى ان يكون هذا كابوسا سيئا واستيقظ منه اخبريني عندما اشتاق لوجهك لمن التجأ كيف هان عليك فراق الاحبة وكيف يكون القبر بيتك القادم 

اخبريني كيف سنقضي ماتبقى من العمر 

الديار خاليه من دونك وانتي بكل الديار تاركة البصمات 

لاأستطيع دخول الدار من بعدك فالبرودة في اركانه تسري والوحشة فيه تقتلني اراك بكل لحظات واسمع صوتك بكل الارجاء وذكريات كثيره واخاف دخول من دون ان اراك يقتلني الشوق فعلا داركم اصبحت القبور وياليتني اجاور قبوركم لترضا نفسي 

لاتلوموني عندما اكتب عنها فانها تاركة بداخلي الكثير والكثير ولااستوعب غيابها الابدي عنا ولااستوعب انني ساقضي العمر وهي رحلت وعندما يحدث لي شي  ان تعلم به وعندما احزن لن تكون هي من تواسيني وعند الفرح لن تكون هي موجودة كنت اذهب وادفن راسي بين احضانها وابكي 

ذهبتي باكرا استعجلتي بذهابك

لينا الاعرجي