احلام بقلم الكاتبة المبدعة لُباب علي
لا أدري في السنوات الماضية راودتني الكثيرَ من الأحلامِ و الأُمنياتِ بشأنكَ فتارةً رسمتُكَ مُصممّ ديكور و مرةً رائد فضاء و أُخرى عازفَ جيتارٍ مُتجول لديهِ بيتٌ مُتنقل يعشق الحُرية.. أو رجلٌ غرفتهُ مليئة بالمعزوفات الكلاسيكية و في رُكن الغرفة يتواجدُ بيانو ساحر يعزفُ عليهِ كلما غمرهُ الحُزنُ و الأنطواء..
و أحيانًا كثيرة رسامٌ يرسمُ أعمقُ اللوحاتِ فنًا و خطوطًا و في أحيانَ أُخرى رجلٌ يهوى سباقاتَ السُرعة يأخذني بجولةً طويلة
عبرَ ممراتَ الوقتِ و الزمن..
و في جميعَ الأحلام التي راودتني عنك رسمتُكَ رجلٌ يحترفُ الكمالَ و الموسيقى و الفنّ و الجنون كفطرةَ رجلٌ لا مجال لعدمَ قبولهُ و عدمَ السقوطَ فيهِ يومًا تلوّ الآخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق