meta charset='utf-8'/>

يأس الانتظار بقلم الكاتب المبدع سعد السامرائي


ماكثةً كنتِ بين ظلال الأقلام 

حتى امتلأ التاريخ بكِ ثم

 انطوى

ونديةً على زهور نافذة الروح

كأنكِ من اعباق حبيباً

 قد مضى 

وصيتي اليوم لكِ قبل هجر ارض 

المُنى

لاتخذلي بغرامي يوماً

 اذا الفراق بنا

اوحى

ولاتعذلي شاعراً هام بكِ جنوناً

 اذا الزمان عنهُ قد وهن 

 وتخلى

لاتتعجبي بروايات العشاق 

اذا راوياً ذات يومٍ قد

روى 

فأنتِ اكثرهن كنت عشقاً 

وبعشقكِ انتي 

ادرى

الحب قدرا الهي لولاه ما انجمع اثنين

سوى

وانت قدَري وهذا ما اليه القلب

 سرى

ستبقي بذاتي فوق الشغاف

 حتى اذا اللقاء قد 

 أبى 

 سيرافقني همسكِ وان طال الغياب 

عبر المدى

ورسومكِ ستحتلني حيث ما كنت 

اسعى 

لكأس الخلد منك عطشاً 

سأبقى 

لو ارتشفت بحرا لما ضمأي 

ارتوى

كفى مصلوب بمساميرك 

على عتبة الانتظار والى 

 متى

وسطوري يتيمةً اضحت 

لاتجد رغبةً قرأتها بالاختلاس

حتى

وهكذا كان حُكم البعاد علينا حيث

 بنا 

القى 

فقد شاخت شجرة صبري

وتجردت ورودها وهذا

 ماجرى

لااعلم هل اكون حاضرا على ذاكرتكِ

 او اكون طي نسيانكِ

ياترى 

فرحماً بقلب غائب فيك قد ذاب

 بالهوى


#بقلم الشاعر سعد السامرائي

15_10_2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق