نحو الأفضل بقلم الكاتبة المبدعة وجدان منخي جابر
في بادئ الأمر يَتمنَّى الكثير من الناس أن يُحدِثوا تغيَّراً في أمور عديدة من حياتهم، وشخصياتهم،
وذلك لأنَّ الحياة في تسارع كبير، وتطوَّر عظيم وملحوظ،
حيثُ ينبغي للإنسان أن يواكب هذا التطوَّر، ويُحدثَ تغيَّراً شاملاً في شخصيتهِ نحوَ الأفضل ليصل إلى مُبتغاه؛ ويتم ذلك من خلال تقييمهِ لذاته وحُسن تنظيمهِ للوقت،
فالوقت" هوً فقط الذي يُمكِّن الإنسان من إنجاز مهامه، وكافة أعماله، فالأعمال" لاتُنجز بعصا سحريَّة ،أو بمعجزة فوريَّة،
وإنما تُنجز بما لديه من وقت مُخصص لخطة أعماله وأهدافه التي وَضعها من أجلِ نجاحه.
فلابُدَّ أن يضع جدولاً يُنظم فيهِ الأعمال بتوقيت زَمني مُحدد حتى لايسمح للمعوُّقات الخارجية أن تتدخَّل في خطة نجاحه، أو أن تُعيقَ مسيرة طموحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق