النصرُ لِمَن؟ بقلم الكاتبة المبدعة مسرة حيدر
سيَكون النصرُ لِمَن ؟
للتي أعطَت دونَ منَّن
والتي لَم تقل
لا وَلَن
أُاربيه ليَموت مِن أجل وَطن ؟
للتي جفّ دمعها وصبرها أمام العَدو لَم يئِن
للتي أعطت مِن الفؤاد عزيز الفؤاد
جدارًا صامدًا أمامَ غارات المُحتل لَم يَلن
سيكون النَصُر لكُل
مَن حاربَ دونَ كَلَل
من عاشَ ووأفاه الأجَل
شهيدًا سعيدًا
من كانَ للعَدو أجله الذي قد عجّل
هُناك حيث القُدس نمى خيطًا من الأمَل
لابُد ولابُد أن أوانه أنّ يطرد المُحتل
سيكون نصرًا لطفلة تدّق جرسًا
سيكون الفَجرِ في الأقصى وفي القُدس ينتظرنا عرسًا
عوضًا عَن ظلام قاتم طالَ ليله
مِن الشرق تشرِقُ شمسًا
سيعود النور نورًا والزيتون زيتونًا والبَحر للسُفن مرسًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق