الزواج استقرار ام ماذا بقلم الكاتب المبدع هاشم ال طاهر
غالبا ما نسمع في مجتمعاتنا الشرقية وخصوصا في بلدي الحبيب العراق بعض الجمل عندما يتزوج سيتغير او سيستقر عندما يتزوج او سيترك هذا الفعل عندما يتزوج هنا اود ان ابين لحضراتكم ان العائلة تلعب دور رئيسي في تغير الشخص من حالة معينة الى اخرى في السنين الماضية لم نسمع بخلافات زوجية الا قليلة او نادرة اما الان فقد تغير الوضع واصبح لا يطاق. حيث نشاهد حالات الطلاق بنسب كبيرة جدا وفي تزايد ملحوظ وغير مسبوق حيث وصل عدد حالات الطلاق في تموز 2023 الى 5808 حالة طلاق وهذا الرقم في تزايد ملحوظ حيث يعزى هذا التزايد الى الكثير من العوامل اولها الزواج المبكر الذي اخذ يزداد من يوم الى اخر حيث انه النضوج الذهني والفكري يلعب دور في بناء الاسرة في محيط المجتمع ولابد للزوجين ولكن الم تكن مستورة في بيت اهلها اما رابعا ابتعاد المجتمع عن قيم وتعالم الاسلام حيث قال رسول الله محمد (صل الله عليه واله) من رضيتم دينه وخلقه فزوجوه. هنا يجب الاشارة ان ازواج اصبح اما عن مصلحة شخصية واما عن تقارب اسري او من اجل مصلحة ما وليس كما وصانا الحبيب المصطفى عليه كما اشار الى الدين والخلق فمن يمتلك هاتين الخصلتين لا يخطأ مع بنات الناس فدين لاعب رئيسي ومهم في ذلك اما العامل الخامس والمهم هو غياب الرادع القانوني بعدم وجود مدة زمنية مشروطة في العقود الرسمية في المحاكم تجبر الزوج بعدم الطلاق لمدة تكتب في العقد واقل مدة يجب ان تكون سنتين فكما يقول المثل من امن العقاب اساء الادب ولا يعتبر الطلاق اسائة ادبية ولكنه يورث حالة من التفكك الاسري والمجتمعي وتكون ضحية هذا الانفصال هم الاطفال الذين لا ذنب لهم في ما يحصل لذلك نشد على ايادي السلطات لبذل جهود اكبر ووضع خطط مستقبلية للقضاء على هذه الظاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق