تجاربي بقلم الكاتبة المبدعة نور الداوودي
في اكثر المواقف التي داهمت سلامي الداخلي وزعزعت ثقتي بالاخرين، كنت اسأل ذات السؤال" من المخطئ؟.
حتى بات الجواب لدي معروفاً بمرور الوقت وكثرة التجارب وتعدد الشخصيات المحيطة بعالمي" لقد كان الخطا غير موجود لولا نظرتي الثابتة وتوقعاتي الغير قابلة للنقاش تجاه الاخرين، فقد كنت ارى انعكاس مبادئي ونظرتي للحياة فيهم منتظرة ان يقابلوني بذات الاخلاق والتفهم وبذات الطريقة التي اعبر بها عن مشاعري معهم، لم اعي حينها ان الاختلاف اساسي وموجود ولكل منا له وجهته الخاصة وطريقته التي يعبر بها عن اختلافه عن الجميع"
قضيت فترة طويلة اتعلم كيف اتقبل واعذر واسامح بدون اصدار الاحكام على الاخرين، فلكل منا اسبابه وعقده وطرقه الخاصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق