انساك بقلم الكاتبة المبدعة رسل العسكري

 

انساك وكيف انساك

وانتَ في الأضلع موطنك؟ 

وأن غفوت باحلامي أراك 

وأن صحوت لا أرى أياك

قل لي بالله

 كيف الأب ينسى ضناه؟

 وياليت صحيح ضنك

لاستعير منك عقلي و روحي 

فالعقل هو المنطق والحب

هو الادراك والوعي

وكلهم أنت 

اينما ادير الوجه القاك 

عند رؤية احمرار السماء

في الغروب  

اذكر  خجلك 

وعند رؤية الشمس 

اشعر بنور وجهك 

و بسماع العصافير تغرد

كأنهُ صوتك

و نسيم الفجر 

 كانها احضانك

و أن ثبتُ عيني 

في الأرض

و السماء

و الطبيعة

و الناس

ياهذا اذكرك

ومال قلبي ينبض عند ذكرك؟

اجدك في الساهر عندما يغني

الا أنت 

واجدك في اشعار قيس المجنون

و في كل الابيات التي خلدت  

وبعد كل كلامي تقول انساك؟ 

اتريد اكثر؟ 

فأسمع اكثر:

انا لا اعرف معنى الحب 

و الكتابة كل ما اعرف 

 و انا عاشق يكتب الان

خجلهُ

حبهُ

و اعرف أن وقفت امام عينيك

اتلعثم 

فعينك ماهي الا نارٌ 

تحرقني خجلًا 

فكيف امامك اثبت؟ 

لذا فقط ساكتب 

واكتب الا ان افنى 

و لا تنطق بما لا تعلم

وتصدر الاحكام

الم يقولوا لك:

"ان لبعض الضنون اثام"

لهذا لا انساك وكيف انساك؟