في أزقة وطني بقلم الكاتبة المبدعة إيمان كوالي (ملاك)
في أزقة وطني
هناك المسجون ظلما
المقتول قصرا
الباكي من الأشتياق
اليائس من البقاء
المجبور ع الحياة
السواد يملئ المنازل الفقيرة
حتى عصافير بلدتي تشعر بالبرد
تلك المرأة المغصوبة من قبل عديمة الحياة
قتلها المجتمع قبل نطقها بالبرائة
الأم تستنجد بعودة أبنها الذي قطع
لحمه الأنفجار
وأب ينتظر الموت في دار للمسنين
وطفلة تبيع الماء شوتها حرارة
الشمس ع رصيف ينشاد بالأنسانية
وهناك أخر خيط أمل لجريح يريد المشي
و رصاصة ملعونة تبحث عن رأس جندي اخر
فكرة في عقله صوت من يحب
وعجوز جائع يبيع كرامته من أجل رغيف خبز
ومسؤول يشتري حذاء مرصعة بالذهب ليمشي
بها ع كرامت الفقراء ويذبح الأنسانية
في أزقة وطني حتى الطرق تستجدي الأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق