الثانية ونصف ليلاً بقلم الكاتبة المبدعة زهراء صلاح
لا احد مستيقظ سوى خفافيش الليل
و هذا البدر يتوسط سماء قريتي
في اي حلمٍ من احلامك انتَ؟
و قبل اغماض اجفنك
هل خطرتُ يا بدري على ابواب قلبك؟
لم اكن اطلب الا ان يمضي وقتُكَ معي
او بالاحرى ان يكون لي
و لكني استطيع التنازل بهذا من اجلك
ولكن كيف لفتاةٍ غزت عُمرك في الاربعين
تجعلك تتخلى عن سالف ما كان قبلها ؟
ما ذنبُ قلبًا اراد احتضان قلبك فحسب؟
نحنُ الاثنان سلبت هذهِ الحياة منا الحُب
فما الضير ان تكون الحُب لي و اكون !
لا تتخلى عن شيء
تعال انتَ
اريدُك انتَ
تعال بما انتَ به
انا و بكل ما بي نُريد ... نُريدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق