الكتابة شغفي بقلم الكاتبة المبدعة شيماء جاسم الكبيسي

 :

عندما  أكتب عن حياتي لاأتذكر كنت على قيد الحياة قبل ان شرعتُ بالكتابة ومارستُ شغفي ، فأنا كنتُ في عداد الموتى لاذكرى تُدوَّن ، ولا خاطرة تُكتب ، ولا تمتماتٌ تُريح القلب ، ف قصتي تبدأ منذُ أن بلغت السادسة عشر من عمري تلك هي الحقبة التي أحسستُ فيهاأن  روحي وكأنها خُلقت من جديد ، أصبح للحياة مذاقٌ أخر 

يبدأ يومي بخاطرة ، وينتهي بقصة ... أدوّن، أكتب، أخربشُ هنا وانقشُ هناك وكأنني أمتلك روحاً أخرى او صديقٌ يلازمني كظلي قلمي وأوراقي أصبحت خيرُ رفيقٍ لي يعنني على أكمال مسيرتي ولكن! الامر أصبح أكثر روعة  عندما بدأت كتاباتي تُنشر وترى النور من بعد ما كانت حبيسة الورق والظلام 

بدأت تصل الى العالم اجمع يقرأها الناس ف يفرحوا ، أو يحزنوا ، أو يغضبوا ، مع الكلمات أصبحت كلماتي تتغلغل في مشاعرهم وكأنهم عاشوا معي تلك المشاعر ، في النهاية أود ان أقول أن قصتك ليس بضرورة أن تبدأ منذُ يوم ولادتك  ابداً في كثير من الاحيان تبدأ قصتنا مع أول يومٍ نمارس فيه هوايتنا وشغفنا عندما نعمل بالمجال الذي طالما حلمنا به فَ أنتَ ، وأنتِ أكتبوا قصصكم بأيدكم ولاتجعلوا الحياة هي من تكتب لكم متخبطين فيها لاتعلموا الى أين المسير .

الكاتبة :شيماء جاسم  الكبيسي