مأذا تعرف عن بغداد ؟ بقلم الكاتبة المبدعة زهراء سالم
اليوم سوف اتكلم عن مدينة بغداد التي هي عاصمة بلاد الرافدين التي بناها العباسيون
بغداد هي مدينة السلام ودار الكرام هي ثاني أكبر عاصمة في الوطن العربي تغزل فيها الشعراء والٔادباء
الكُتاب بغداد انجبت العلماء والحكماء والامراء
بغداد لقد تعرضت لِحتلالات كثيره ومصائب عجيبة
بغداد لولا هجوم المغول عليها لكانت متقدمه على العالم الاف السنين بالعلم ومعارف
بغداد لها اسماء كثيره وألقاب أكثر
الزوراء، دار السلام، بلد الشعراء، المدينة المدوره،
وهل تعلم لماذا سميت بالمدينة المدوره؟.
يقولون إن بغداد كانت موجودة حتى قبل الميلاد بألاف السنين على الأغلب تم بناؤها في العصر الآشوري
مرت على بغداد حضارات كثيره الدوله السلوقيه، والاغرقية، والفارسية وانعرفت في عهد الفرس بمدائن كِسرى الى إن جاءت الدولة العباسية بالقرن الثاني الميلادي وبنيت بغداد بشكل مميز في ذلك الوقت
بنيت أسوار دائرية الشكل لها أربعة أبواب معمار فريد من نوعه ونهر دجلة الذي يمر في وسطها الذي يجعلها مميزه، يقال إن الخليفة جعفر المنصور هو الذي بناها بهذا الشكل المميز بناها لتكون أكبر مدينة في العالم لتكون مركز العلوم وعاصمة الأرض وبالفعل كانت هكذا وبعهد الخليفة العباسية ازدهرت بغداد بشكل كبير
ووصلت الى مرحلة الترف والجمال حتى انها ذكرت في قصص ألف ليلةوليلة، خلال هذه الفتره تأسست في بغداد أول دار علمية في التاريخ الإسلامي اطلقو عليها
بيت الحكمة، استمرت بغداد لعدد سنوات واتنشرت فيها العلم والتجارة، وهنا جاءت الحادثة المأساوية!
كارثة الكوارث وفاجعة الإسلام هجوم المغول والتتار
يقولون إن نهر دجلة اصبح لونه ازرق بسبب حبر الكتب التي تم رميها في النهر في هذه الكارثة استشهد فيها
800 الف إنسان لقد ضاع علم كبير وانتهى عصر الترف والجمال ، لقد قال المؤرخون إن سقوط بغداد على يد المغول هو نهاية العصر الذهبي للإسلام ، مع بدايات القرن السادس عشر مرت بغداد في حروب كثيره
بين الصوفيين والعثمانيين. والى إن سيطرة العثمانيين عليها واستمر حكمهم عليها 4 قرون وفي عام
1917 خضعت بغداد للانتداب البريطاني
وأما حالياً بغداد عاصمة بلاد الرافدين
وبالحقيقة بغداد لها تأريخ عميق هذه المدينة الاسطورية تحتاج كتب وموسوعات لتوصف تاريخها
مهما مره في مصائب ومأسات تبقى دار السلام
وارض الكرام لا يليق بنا الاستسلام نحن أبناء الحروب والعالم يشهد🇮🇶 تحياا دار السلام
بقلم: زهراء سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق