meta charset='utf-8'/>

ثوب السعادة بقلم الكاتبة المبدعة لينا علاء

 


عندما خرجت من المنزل  رأيت زوجان يضحكان ويبتسمان كأنهم عشاق  زادني الفضول لك اراقبهم وتبعتهم ولمحت تلك جميله العينان وتبتسم ولفت ناظري الابتسامه كانها متصنعه فزادني الفضول لأراقبهم فدققت النظر لها فاذا هية غارقه في بحر من الهموم كان جبالا تحملها فوق عاتقها مابها جلست انظر لها كانها جسدا بلا روح تتحرك بأمر من معها وهو شخص للوهله الأولى من يراه كانه ملاك يضحك ويمزح  و ايمني وتراها تاره تضحك وتاره أخرى. خائفة كاتها تتوقع و ما يحدث وفجاه تغيرت ملامح الملاك اصبح شخصا ذوتسلط والفاظ ويصرخ وهي مسكينه تحاول تهدئته ا وتحاول ان تبتسم تلك الابتسامة الزائفة ممتلئة بالدموع عندها علمت مأذا تـ ا تحمل وكيف تصبر وما سبب هالاتها ونحول جسدها علمت ليس كل مانراه حقيقه هناك من يحاولون تجميل واقعهم لكنهم للأسف لا يستطيعون تغير ولا تقبل الواقع كل ما يدعى سعاده سعيد يوجد من يلبسون اثواب غير أثوابهم لكنهم " سرعان ما ينكشفون أصعب شعور ان تجمل انسانا وترفع من شأنه وتقدم له كل شي ولا ينعم بنعمته يتحكم ويتسلط وذو لسان سليط عندما تسقط في بئر من الوحل تحتاج إيام كي تحاول الخروج وايام وانت تحاول تنظيف نفسك لك تتخلص من عواقب هذا السقوط يصبحون تائهين يصبحون تائهين ليس لكنه لا يقدر وسنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق