meta charset='utf-8'/>

وداع حزين بقلم الكاتبة المبدعة ظلال حسن


انها الساعة الرابعة فجرا لم استطع النوم منذ  الساعة العاشرة اغلقت جهازي و جلست  امام خسارات حقيقية ونعم خفيه  وحليست مع الندم وحدت ما قاله عروة حقيقي إن الكاتب يجيد النهايات الحزينة ويبدع فيها اما للنهايات السعيدة وهذه الحقيقة بارا من السعادة عليها ولكن الحزن مختار انا الانسب نحن تجيد تجسيد الالم بدقة فان تفاصيل الشعور و حرفته   الان امتلك قلمي فقط ،والهواه البارد ملهى الوحيد برد الهواء لامس  فؤادي وجعلي ارتجف وظلام الليل اطمئناني الوحيد حيثما ودعت أن الجأ اليه حيث


فيه لا احب ان احد احداً بان يسهر ويشاركني الليل وحتما هناك من يسهرون احب الانفراد لذا سأذهب  الى النوم واترك لكم ماتبقى من الليل وان ما بداخلي  من الالم فى الشعور وان هذا الاطمئنان بات محطة قلقة جداً كما تخليت عن الليل طرأت عيناك على قلبي  و استذكرت بمشاعري  اضن لانها الرابعة فجرا فانني  حتى في انشغال العمل تهب ذكرياتك واود ان اخرج من جسدي واثطع روحي كي لا تحن لك ولكني حين أفلت يداي عن حبك ورحلت 

كان الحل الأنسب، الحل الذي يؤذيني جدا 

لكنه الحل الوحيد هو التخلي.

بعد الفراق الجميع يتسال هل ارتديت معطف النسيان 

النسيان شمس حتما تشرق لكن رداء التناسي تحجب الغيوم فيه أحيانا 

هجمت المشاعر امر لايمنعه اي جنود

نحن بعد الفراق لا نتوقف عن الحب إنما نتوقف عن اظهار المشاعر 

نتوقف عن البوح نتوقف عن العودة لمنزلنا 

ونتوقف عن الامل نهدي احلامنا للقدر نتقيد بحرية في الحزن .اريدك هذه الليلة ان تسبدل  ظلامي وتحل بضيائك 


انا ليست شخصا مستسلما للواقع وليس كل مايصير يرضيني  ولم أكن بفائق السعادة ولكنني جعلت الآخرة أمامي ولايوجد شيء في هذه الفانية يغريني ويعيد شغفي


ظلال حسن/العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق