لقائنا بقلم الكاتبة المبدعة زهراء كاظم
في هذا الشتاء بعد فراقٌ طويل عندما التقينا لمحتُ في عينية ماكنت ابحث عنه من سنوات مضت
تبعثرت فيها اوراقي وجف حبري ومازلت انظر في عينية
هل يا ترى هو مرأتي للحياة ؟
هل ياترى هو فارسي في الاحلام؟
كل هذا كان صدفة
و كان ظل شجرة الإريس يداعب قطرات المطر المتساقطة
المتساقطة على اوراقها وترتجف كأنها حبنا ينبض بين قلبينا شوقاً
ينساب الرذاء الى المطر كدموعنا المنحدرة ،
المنحدرة بلهفة على وجناتنا ترويق عمق هذا العشق بالرغم من برد الشتاء القارص كان دفئ مشاعرنا يسري بين عروقنا فيفصل روحينا عن جسدينا فتبزغ شمس الحب لتذهب بنا الى كوناً اخر لا يسكنةُ
لا يسكنةَُ إلا انفاسنا المتلهفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق