حاجز الخوف بقلم الكاتبة المبدعة زينب مطر
عبور حاجز المخاوف المتوالية من أسوء مايعيشه المرء، يتمتم تباجيل الخوف على لسانه المنطبق، لا تنتظر ان يحدث مافي مخيلتك الواسعة من مخافة شيء بالكاد يخطر في هذه الارض، افضل من التردد أجعله يتم، فعلي ذلك ، كان يوهم نفسي ببعض الاطمئنان وان لم يذكر، تأبى ان تسير أحداث القصة المحللة في عقلك اللاواعي دون أضافة شيء من الخوف المزين بالجبن المتشكل على هيئة باقة من الأزهار التي يثير عطرها من يعاني من التحسس وبين تلك الالوان الجميلة تظهر هناك زهرتان ذابلتان تحاولان التعايش والظهور بشكل ألطف، لكنهم يميتون الجميع، ذلك الخوف والتردد الذي يعيق طرقنا عند التقدم امام أي فكرة،ان تعيش محاولاً تقبل كل مايحاوطك، مرة تقبل الأشخاص ومرة أخرى تقبل المكان، حتى تصل الى نقطة التوقف لوضع حداد على ماخسرته في هذه المرحلة، لأبتسامتك، لطبيعتك، لحيويتك وايضا طاقتك الفعلية، ولم تعطي أدنى فرصة لذاتك الروحية، لكي تقتل هذه المخاوف النامية في العقل، لتتحرر من مرحلة المقاومة، والوصول الى حالة كسر الحواحز والتقبل الداخلي غير ذلك الذي يرسم في الظاهر، بصورة تدعوا الى البكاء،الى أي فترة زمنية تنتظر حتى يصدأ الباب الذي ترمي نظرتك البعيدة عليه ربما يقع من تلقاء نفسه ماذا وان لم تقم بتغييرة، حطمنا وجودنا، دون أن نحطم ذلك الحاجز،لاتحاول الأفلات من أمنياتك وأحلامك المعلقة.
كاتبة ولا اروع اتمنى لكِ الافضل
ردحذف