حبك سيتحقق لا تفقد الأمل بقلم الكاتبة المبدعة فاطمة عمران
روايتي ستكون عن الحب، تعلمون لماذا؟ لأنه جزء لا يتجزأ من الإنسان فلحب شيء أساسي في هذه الحياة
كان هنالك شاب وسيم اسمه فرنسيس وفتاه جميلة كان الاثنان يذهبان إلى الكنيسة كل يوم في الصباح الباكر كانوا يشعلون الشموع المعطرة ويدعون من كل قلبهم وهنا الغريب كان الاثنين لديهم نفس الأمنية هي الحصول على الحب الحقيقي الحب الذي يكون من غير مقابل الذي يعطي لا يأخذ الذي يزيد قوتنا لا يستنزفها الذي يجعلنا متفائلين من القادم وليس خائفين الذي يقوم علي الثقة العمياء المتبادلة من كلا الطرفين الحب الذي يقوم علي الاحترام والود
كان فرنسيس وكرستين من عالمين مختلفين تماما كان فرنسيس رغم وسامته وعيناه الجميلة التي تتحدث من دون إنذار مسبق كان غامضا نوعا ما وهادئ إلا أنه كان يغضب بسرعة ويصبح كالنار يأكل كل شيء أمامه بمعنى تختفي لمعت عينيه ووسامتهن في لحضه غضبه هذا عيبه وكانت كرستين هادئة وتعيش وسط عالمها الخفي البعيد عن الكل ولكنها كانت عنيدة جدا جدا وهذا عيبهاا كانت ذات قلب قاس كانت القوة في نظرها هي ان تتخلئ عن اهم شي في حياتها كانت إنسانة لامبالا وتعلم انها كذلك ولكن كانت تشعر ان في يوم ما سيأتيها انسان يستطيع فهما يستطيع ان يخلصها من كل هذه القساوه يعلمها الحب بتفاصيله
وفي ذات يوم مشمس جميل كانت هنالك مناسبه مولد عيسئ المسيح \"عليه السلام\" وهنا وقعت عين فرنسيس علئ كرستين وسط الضجيج واستطاع ان يلاحظ هدوئها وجمال عيناها ومن تلك اللحظه لم ينسئ تلك النظره او الابتسامه التي بدرت من كرستين وزاد اعجابه بها واصبح كل يوم يتحمس للذهاب الئ الكنيسه لكي يرئ تلك العيون وهنا كرستين لم تعلم بأعجابه ولكنها كانت تلاحظ نظراته المستمرة وفي يوم من الايام اعترف فرنسيس لكرستين كانت نظراته طاغية لدرجه لم ترفض كرستين ان تعطيه فرصه ولذلك لان كان هنالك شي يجذبها اليه بستمرار كانت عندما تراه يأتيها احساس لا تستطيع ان تفسره احساس كأنه اطمئنانيه كأنه سكون الروح وقالت في نفسها ايعقل ان يكون هذا الشاب الوسيم هوه هديه من الرب كانت متحيره في امرها ولم تجد اجوبه لأسئلتها كان الاثنان يحضرون للكنيسه كل يوم وبعد اكمل طقوسهم يذهبون لتناول القهوة
كان شعورا جميل... لا يوجد أجمل من أن تحتسي فنجان قهوتك مع من تحب أو مع من ترتاح إليه روحك شعور حب يأتي بشكل تلقائي فأنت غير قادر علي التحكم به وفي نهاية المطاف وجد الاثنان بعضهم أنهم خلق ليكونوا مع بعض وليواجهوا كل شيء دون تردد وأنهم قادرون علي التحكم بتصرفاتهم وأفعالهم مهما كانت سواء الغضب أم العناد هذه جميعها ثغرات بسيطة لا تستطيع أن تنهي علاقتهم أو تعود بهم لنقطة البداية
فهم أوعى من ذلك
فلحكمه من روايتي هوه \"الامل\" لاتفقدو الامل في شي مهما كان الاختلاف ومهما كانت الظروف المفروضة عليك الامل صور مصغرة للاستمراريه وللاتقدم نحو الافضل لا تقل اني لا تستطيع بل انت تستطيع الامل يعني ان لا أستسلم
تذكر يا عزيزي الامل يحقق المستحيل ومثلما تحققت امنيه فرنسيس وكرستين ووجدا الحب الحقيقي ستجد انت ما تطمح اليه فانت خلقت لتحقق احلامك واهدافك ومواصله الحياه لو تخلق لتكن ضعيف
النهايه...
اسم الكاتبه: فاطمة عمران انصاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق