فتاة مارس جميلة بقلم الكاتبة المبدعة سجى كاظم
يحكى ان هناك فتاة جميلة ولدت في مارس شهر فيها شيئا من البردوة الشتاء ونسماته وشيئا من الحارة الصيف وصباها،
في يوم 21/3 ابصرت الى الحياة فتاة جميلة جداً، كان الاب معتقدآ انها صبي لكن هي بنت، جميلة، ورائعة، رقيقة، ودافئة، صديقة صدوقة، واخت رائعة، وام حنونة وذات قلب همساته دافئة، بنت مطيعة، مرهفة الاحساس،
لكن القدر لعبة لعبته معها واتعبها اخذ منها ثقتها واملها بالبشر، قد فكرت ان اتكون وحدها في هذا العالم المزيف الذي ارهقها، اي الم واي وجع كل كلامي وحروف قليلة وعاجزة عن وصف ألمها ووجعها....
وقد يشاء القدر ويبعث الامل والحب من جديد لهذا الفتاة كأنها ولدت من جديد
اقترب يوم عيد ميلادها، اليوم الذي اشكر رب على نعمته في خلق كذا فتاة جميلة اسمها خصصه لها (علياء) اسمها لائق عليها، فيها من العلى مايكفي وفيها الحسن لا يحكى بكل بساطة ( فتاة براسها ستين حظ)...
انها صديقتي....
هي أملي وانا أملها، وسندي وانا سندها، حملي وانا حملها، ملجأي وانا ملجئها، ساعدي، وانا ساعدها..
قد يقال عني انني بالغت في وصفها؟!! كلا،،
كل وصفها كل قليل بحقها ولم توافي كلاماتي وحروف بحقها الا القليل.....
ذكر احد الصوفيين في كتابه:
: "لا يصحُّ الحبُّ بين اثنين إلَّا إذا أمكن لأحدهما أنْ يقولَ للآخر: يا أنا" يا أنا يا أنا يا أنا يا أنا
بعد أن عجزت عن التعبير لم تخرج من تحت يداي إلّا هذه الكلمات البسيطة، يُسعَدُ القلب وتسر العين حين يخط لك قلمي نزف مشاعري، مشاعري التي اعتذر عن نطقها لساني، وعجزت عن ترجمتها أفكاري، فاتخذت من أوراقي وأسطري ملجأً لما أحمله من أحاسيس مكبوتة وعبارات تائهة ضائعة في بحرٍ من الأحلام والذكريات، بمجدافي واصلت الإبحار حتّى وصلت إلى ضفاف شواطئ هادئة، حتى تصل إلى ضفاف قلبك سعيدة جداً، لأشعر بأن قلبك هو المرسى، أتمنى أن يصلك مضمون ما سطرت، أتمنى أن أرسم الابتسامة على محياكِ، وأتمنى من كل قلبي أن تعطري ما كتبت بإحساس صادق ينبع من فؤادك، فأنتِ بصراحة طيبة خلوقة تستحقين أن أزرع لك في وجداني ورود للمحبة جذورها الوفاء والإخلاص.
كل عام وانتي شئ لم يتكرر مرتين،،
كل عام وانتي معي،،
كل عام وانتي فرحتي
كل عام وانتي سندي
كل عام وانتي بيستي اللطيف
ارجو من الرب الذي خلقك وسواك ان يديمك لي،،
ويديم ضحكاتك
لا يفرقني من رؤية عينيك وحضنك
دمتي لي شيء جميل.... عليائي
كتبت بالتأريخ 2021/3/15
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق