meta charset='utf-8'/>

سراب بقلم الكاتبة المبدعة حَـوراء البـاوي

 كُلنا سراب ودنيانا مهما طالت فانية!

وسذاجة للمرء حين يظن انها باقية

لبقى سليمان وتلك القصـور العالية

وماانتهى طغيان هارون بهِ للهاوية

لكنها طيفٌ ينتهي بجنة أو نار حامية 

مِـن طينٌ والى تراب نهاية البشـرية

فَـ علامَ التمرد ولمَ كُثر عدد الطاغية!

أيجهلون دينهم أم الحياة بهم لاهية؟

فكانوا وإن دعوا فالأمور الدنيا الغاية!

ونسوا الاخرة وهي الحقيقة الأزلية..!


حَـوراء البـاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق