meta charset='utf-8'/>

متعة الروح بقلم الكاتبة المبدعة زهراء اياد الدباغ

ما زَالت ذالك اليوم  يملؤني رغم أن لا أحداث فيه  سوى السير بقرب بعضنا

مبعثرةً صُورهته بِذاكِرَتي كأنها شيء مميز 

كُلما خطيت خطوة أتذكر كيف سرنا معا بقرب على جسر الشهداء 

بين النوارس و في درابين المدينة التي أحب ، بالقرب من دجلة ، وفي شوارع الاعظمية، كيف جلنا في عبق ذكريات بغداد وكيف انتقلنا من ذكرياتها لحداثتها

كيف شهدنا اخر لحظات غروب اشعة الشمس ، اتذكر الارصفة التي استرحنا عليها وسرنا معنا مبتركة طريقة جديدة في جعلي ابدوا اكثر طولا كي اتناسق مع طولك البهي. 

كم تعبنا من السير معا وكم كذبنا في كل مرة سألنا بعضنا عن تعب اقدامنا وفي كل مرة حددنا وجهة آخيرة لنستمر بعدها  لنستمر الى نهاية الطريق الذي لانهاية له .

احاول ان اواكب خطواتك وانت تبتسم على سخفي ، مثرثرين عن مشاكل مهمه واخرى سخيفه بلا هدف بلا حلول ، مقتربه يدك من يدي دون ان تلمسها ، وكيف اني في سعي مستمر لشد قبضتي على يدك 

نتبادل نظرات نعرف حقيقتها ونعود ننظر الى اللاشيء بتغابي عن الحقيقه عن ما نحمل لأنك تعرف وانا اعرف ماذا يحصل داخل قلب كل واحد منا،، ابتعدت عنك مودعة وذاهبة الي أمي التي قلقت عليه كثيراً دون ان تعلم أني بين اكثر الايدي أمان في هذا العالم، في ذالك الوداع دسست في روحي شيئ منك لازال الى الان قائماً فيها يزهو بالحب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق