من الزائر بقلم الكاتب المبدع سعد السامرائي
حبً من جَوف
غفلةً دون ادراك
مرني امام
الدار
اهذا ما كان
ينقصُني
غَرام يعودُ من أقصى
ألبعادِ يدقُ ألباب
أتياً
فقلت ماذا هنآك
لقد فات أوان
الهوى
وذَبلت ورودي أمام
الدار
لقد أنتفضتُ من ذلكَ
الغبار
وشَهِدَت نجومي على النوافل
وتلاواتِ أياتُ
ألسلام
قد كنتُ أرنو القَصائدِ
وَحيداً على واحة
ألذكريات
وبالخَوابي ملامحً تبوح
بالحزن بلا كلام
بِدمعً يشكو الغياب بِصَمت
وتكرار
سنين العمر جَفَت يَنابيعها
راحلةً
كأنها مطر مُسافرً
دعني بغيبوبةَ
السباتً
من أين لي بصبرً على عِشقً
جديدً اذا أفتَتحتَ
الجَوى
بَعدَما العشق تولى
وبات قد
كان
بقلم سعد السامرائي
26_6_2024
@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق