meta charset='utf-8'/>

المقهى وعيون حبيبتي بقلم الكاتبة المبدعة احلام حيدر

 يجلس وحيدا في المقهى يتأمل وجوه الغرباء

يبحث عن حبيبته بينهم

يتأمل براءة الأطفال ويتذكرها جيدا 

يراها في ابتسامتهم 

يتنهد بقوة ويخرج من المقهى لتعانقه نسائم الرياح

ربما فيها شيئا من عطرها 

لكن دون جدوى 

تأخذه قدماه الى الشاطئ 

تلك حبيبتي هادئةً 

يلتفت يميناً ويساراً أين هي؟

يرفع رأسه للسماء ويُحدثها

أزُرقتكِ هذهِ عيون حبيبتي

أسرقتي مني حبيبتي

حدثيني أيتها السماء

يصرخ عاليا

أين أنا وأين حبيبتي

فأذا بحبيبته تنتظره في ذلك المقهى

عندما رأته لأخر مرة مُغطى بالدماء

                                      المقهى وعيون حبيبتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق