فِي شُرفَةِ الِانتِظَارِ بقلم الكاتب والشاعر المبدع سعد السامرائي
فِي شُرفَةِ الِانتِظَارِ
حَيثُ الْحَبُّ
يَكُوِي
رَسَمتُ مِنَ اطْيَافِكِ
صورَةً
وَالْقَمَرُ يُغَازِلُنِي بِخَيَالِكِ
بَاعِثًاً
حَمِلَتُ مِنْ بَعضِ الْقَصَائِدِ
عَلَى جَوَادِ
الْهَوَى
ثُمَّ مَضَيتُ مُسَافِرا
ابْحَث عَنْ أَمِيرَتِي
عَبَّرَ اعتَابَ
اللَّيلُ
وَانْثُر اوَاخِرَ حروفِيَ عَلَى
الدُّرُوبِ دَلِيلًا
عَلَّهَا مِنْ بَعدِي تَكونُ
أَتَيتَاً
تَعَالَي فَقَدْ جُنَّ بِي الْعَشقَ
لِأَمَتَطِيهِ
راحِلاً
نُجُوم تَسْقِينِي كَؤِس
الصَّبْرِ
وَنِدَاءَاتٌ بَاتَت تُبَحُرُ
بِلَا رِيَاحٍ
وُرُودً نَفِدَ مِنْهَا عَطْرُهَا
بِذَاتِ يَأْسٍ
تَرَى مَا بَالُهَا أَلَا تَقرَأَ
وَسُطُورُهَا تَعَتَقَتْ فِي دِنَان
الْقَوَافِي
ترَى كَيْفَ هِيَ أَلَانُ فِي لَيَالِ
الْبُعَادُ
عَلَى أَيِّ الْمَوَانِئِ ايَامَهَا
سِتَرسي
وَايِنْ سَيَسْتَقِرُّ بِهَا
النَّوَى
بقلم الشاعر سعد السامرائي
19_6_2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق