meta charset='utf-8'/>

أملُ أن التَقيكِ مِن جَديد يا حبيبتي بقلم الكاتبة المبدعة ام البنين حبيب الاسدي

 ١٩٩٦/المَسافر

عِندما سَمعت خَبرِ مَوتِها

كَذبت جَميع من حَولي

رَحلت مؤنستي وتركتني 

أحاربَ بؤسي وَحدي 

تَمنيتُ أن اكونَ مَعها

أخففَ عَنُها مَرضها وألمُها

أتذكرَ حيِنها قَد بَكيتُ

بَكيتُ حقاً مِن حرقة سِنيني 

مَاذا يَحدُث لو عُشت معها 

تَحت سقفً واحد.

ماكانَ حدث كُل هذا

لَقد عُشت بِمفردي بَعد رَحيلُها

جسدٌ لايملُكَ روحً تِساندهُ

فقدت عَينايَ أصبَحتُ 

كَفيفً الآن لايُمكنني رؤيةِ

شيءً سِوى طَيفكِ

طَيفكِ إلذي أحتضنهُ كُل يوماً

لُماذا تَركتنيّ يَا حبيبتي لِماذا؟! 

لَقد حاولت بَذلتُ قُصارِ جهدي 

لِتصبحينَ مِلكي. لَكن شائت الأقدار

أن لا نَكونَ معاً. مِن شِدة حُبي لَكِ

أصبَحت لا أرى غَيركِ. 

ذُكراكِ دُفْنّ فيّ قَلبي وَ روحي. 

سَافرت روحكِ إلى السَماء 

وسَافرت مَعُها عَينايَ. 

وتركتِ أثراً كبيراً لا يسدهُ الزّمنِ

أأملُ أن التَقيكِ مِن جَديد يا حبيبتي... 


||أم البَنيِن حَبيب الأسدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق