صَبْاحُ العِيد بقلم الكاتبة المبدعة هالة رائد
أقِفُ أمَامَ مِرآتِي، وأرتُب خُصِلات شَعري المُبَعثَرة، وأرتَدِي الفُسِتانُ الزَهِري لكي أُقابِل جَدي وهو عَائِد مِنْ المَسِجد ويُرتلُ الآياتَ بِصوتهِ الحَنون
ويَقولُ لِي : ( سَتهَربِينَ مِنْ المَنزلِ يا جَمِيلتِي؟!، لايَحقُ لِجمِيلةٍ مِثلُكِ أنْ تَخِرُج )
ويَحتضَنني ويَقُبِلنِي مِنْ وجَنتِي.......
إمّا الآن ....
فأرتَدي ثِيابِي وتأخُذنِي أقَدامِي لِمكانٍ تَسكنَهُ الذِكريات والهِدوءُ يَسود مَنزِلنا، وعَيناي تَدورُ فِي زواية الدَار لَعِلنِي أجدُ أثراً لِقبلةُ جَبين بَينَ طَياتُ فِراشهُ المَتروك .
لكن لا شَيء أبداً سوا ذِكرياتٌ مؤلِمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق