وطني داخل غرفة الانعاش بقلم الكاتبة غدير وليد
"وطني داخل غرفه الانعاش"
تكادُ صرخات وطني تتعالى في الشوارع وعلى الأرصفه
تكادُ روحهُ تخرج ...وطني يُحتضر ولا زال شعبهُ على أمل أن تُشفى جروحهُ....
فقط في أرض وطني من يسافر يُولدُ من جديد
فقط في ارض وطني الأزقة والشوارع مأوى للايتام
فقط في أرض وطني تصبح الأرصفه سريراً لمن لا يمكلك سقفاً يلوذ فيه
في وطني....
لا تعيش زهور الياسمين احلامها ...
في وطني لا تعج الشوارع بأغاني قديمة وتفوح أزقتهُ برائحة الأمان كما يأمل ابنائه
الحياة في وطني ليست على قيد الحياة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق