ذات النظارات الواسعه بقلم الكاتبة مها مصطفى
لا أعرف كيف اكملتُ. الطريق كان صعباً عَليَّ لان في هذا المكان كل منطقة تحتفظ بذكرياتنا ،كنت أخشى أنني لن اصل الى وجهتي بعد غياب دام اكثر من يوم ولكنها ساعه واحده خلال هذه الساعة تجمدت كل مشاعري وكأنها اشتقتُ الى شخص كان يسليها اثناء العودة أصبح الملل يدخل الى مشاعري كم اشتقتُ لكي ياذاتَ النظارات الواسعه لا ادري ماذا اصف لكِ لاعرف فليس هناك كلام يصف جمالكِ تذكرت أيامنا ضحكاتنا كل شيء كنا نعمله اه .كم كانت طفولتنا جميلة لماذا كبرنا ،وقد أتانا الشيب ونحن في منتصف العشرين اه …. كم مشتاقة إلى الحي القديم ،المدرسة القديمه ،وشارعنا الذي تملوهو الحفر ،وحائط عمي سالم الذي اكله العمر الطويل صرنا نخافُ أن يسقط على احداً منا لابد لنا في لقاء في هذهِ الحياة ياذات النظارات الواسعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق