meta charset='utf-8'/>

لقاء بين الموت والحياة بقلم الكاتبة بصرة الربيعية

 


ولي معكِ يادنيا لقاء

لقاءٌ قبل دار الفناء

اقسيتي مع الأبرياء

وتركتي من تحت الغطاء

يال حظ الاشقياء

بما اغروكِ حتى نزعتِ ثوب الحياء

ام كانو يسمعونك كلمات البقاء


انظري الي يادنيا أنني أُثير الضوضاء 

وها أنا اجلس قرب دار الأوفياء

من تركوكِ من أجل اخرتهم لا من أجل هواة السواء

من عملو بمعنى السراء والضراء

من يأسو من أعمال الشر وتآمر الطغاة من يضنون أنفسهم اقوياء

اجلس عند أهل الرجاء واترك لهم العزاء

لا ادري ااواسي نفسي عندهم ام اواسي عهد الأصدقاء

بجهدٍ راح مني جفت مدامعي 

وانا اشكو تعبي من الأقرباء

لصديقٍ توسد احضان الترائب العفراء

وعلى مضيي قدمي اركع منحنيا

وهنا لا احد يرى دموعي التي تهمل بعناء

بين القبر والتراب اجلس باستواء

وافكر كيف تمضي حياتي

بين حب قد حصلت عليه بعد الف والفِ صلاةٍ ودعاء

كاد يضيع مني بشربة سم وضعها الضعفاء

ضعفاء النفس و الإيمان

محبيكِ يادنيا اللؤماء

وكمحتضرٍ أنا هنا أودع حياتي بين الكرماء 

وباخر اللحظة كان ابليس من قدم الماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق