meta charset='utf-8'/>

لا يوجد سبب تافه للبكاء بقلم الكاتبة المبدعة غدير وليد

 

قد لا يوجد سبب واضح لبكائي

من الممكن أن يكون بكائي بسبب اسوارتي الضائعة أو أكمالي كتاب معين أو لأنني سكبت كوب قهوتي التي انتضرتها لتجهز أو بسبب اشتياقي لأشخاصاً افتقد وجودهم جانبي

أبكي بسبب رفاً من الذكريات القديمة التي حاوطت قلبي 

أبكي بسبب قطار السعادة الذي فاتني 

أو بسبب حلماً ميتاً لا أمل لأحيائه 

قد أكتم ما بداخلي من انفعالات وضغوط نفسية لا أحد يأبهُ لها 

أو تآكل روحي من الداخل 

أريد أن اختبأ من العالم والمسؤوليات التي اجدها تحاصرني وتكاد تخنقني لا تدعني اتنفس

لذلك قد تجدني أبكي لأنني أوقعت قلمي وكأن التراكمات داخلي انهالت علية دفعةً واحدة

لم تعد ارواحنا تحتمل تُريد الصراخ والهروب من الواقع المر دون الالتفات

تريد النجاة بما بقي من حطامها 

يكفينا العيش وسط مجتمع لا يأبه لمشاعرنا

يكفينا العيش وسط أقنعة مجهولة الهوية 

يكفينا العيش معتقلين داخل قضبان الماضي والمجتمع والتقاليد والخذلان والخيانة 

لندع ارواحنا تسافر، تهرب ،تنجوا 

تطلق العنان لنفسها 

دعها تصرخ ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق