الريح بقلم الكاتبة المبدعة مريم علي
○الريح
مكائد الريح وإرخاؤها عليَّ
كأنتحار الغصون في ستارَها المرمريّ،
فذرفتْ من دمعي النعيم
وعجنتْ بالمحاولاتْ لذلكَ الحُلُمْ
حتى جرحتُ يدي
وادركتْ ان تلك الغنائم ليست
بمقدار تلكَ الحروب ،
فإتِخذتُ كينونةً لي من الداخل
كما يَتِخذُ باتاي موقفًا في الإيروسية،
و دَوَّنَتُ كُل تلك الحروب في دموعِ الحنِين
فبدا ذلك المشهدُ لي؛
مثل حبات الغبار
على أربع وعشرين بوصة من السواد
على أربع وعشرين ساعة من الإرْتِعَاب
على أربع وعشرين يومًا من النَحِيب
وعلى هيئة أعشاب البحور
وكلِ تلكَ السطورِ دوَّنِتْ لكن بماء.
مَرْيَمَ | ٢ آب | ١:٠٠صَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق