خصالة بقلم الكاتبة المبدعة مريم علي
○ خِصالهُ
شعرٌ وَارِف ؛
بنيٌ آمدٌ إبْتّنَى على سنينَ فانية
خصالهُ تسهبُ من جذرِ السْهو
كما لو أن خرافةَ الحياةَ تشبثت بهِ
يتساقطُ بهدوء ساكنْ كأنه
دأبَ عن مروَر الدجى ،
جمامٌ بالذكرياتِ والغسقِ
و متسللاً ينسدل لتلك الليلة
حينما غفى الطفلُ فيها بحضنٌ غريب عن امه،
يستحوذهُ الخوف،
والغياهب التي ملئتها فَجوةِ ناءٍ قاصٍ
بمرآة ينعكسُ فيها وجه فَتاةَ
هتكُت معانيها وتلاشتَ على زجاجً تليدَ
بينما الشَعُرَ يتسلسلُ من جذورهِ
مستأثرُ عناق الأصابع المرتجفة،
و اديمَ امًا تضم ابنتها بملمحً مكسور،
تجنى عليه طرفَ الشَعٌرَ الوَارِف، وَارِف خَالِد ..
_ ألا ليتهُ إرْبٌ..
مريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق