سلاما لها بقلم الكاتب المبدع سعد السامرائي
كم حملت من الاهااات ومن اعبائها
وافتقدت الصمود منكسرا امام
حرب جفائها
حتى اصبحت ارى نفسي
مجنونها
تأئها وهائما على وميض
كلماتها
اترقب واتخطف انظار الانتظار
بفجرها
تأخذني خيالات النهار بأن الشمس
صورتها
هذا انا اليوم ك سفينة ساقتها العواصف
بعد فقدان ربانها
اليوم بغيابها ك زهرة وسط رياح الثلج
ودعت اكمامها
كم انتظرت بلا جدوى بعيون قد خانها
السبات بفراقها
وهواجس تبعثرت بين الحقيقة والوهم
حتى ترقد اليأس مستوطنا بالعقل
وسط ليلها
احتار كيف يكون البعد فأيامي اقترب
اوان رحيلها
لأقول لكِ قبيل الهجر سلاما
سلاما على من خطت الانامل وانتسجت
الحروف لها
سلاما لحبيبةً سأودعها غصبا وكرها
سلاما على سموها واشراقتها
وتراتيلها وبراءتها
سلاما اذا اتت ذات يوم لحروفي زائرةً بعد البعاد بذات
المنفى
سلاما على نجمةً اسميتها
بأسمها
ستبقى تذكرني بحبا بات ماضيا كلما
تلألأ ضياءها
بقلم #الشاعر #سعد #السامرائي 14_1 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق