meta charset='utf-8'/>

الى متى بقلم الكاتب المبدع سعد السامرائي

 




بان في الاحداق عجزي 

ان يميل اللحظ

عنها 

فأجمعت كل الاشواق ومضيت

انا والفؤاد منحدرا 

نحوها

والقلب يسارع النبضات فبعشقي 

لها قد 

صارحتها 

ومن حرقة الجوى 

يبوح قلمي بسطور الهوى

عَلها تقرأ ما خطت اناملي

لها 

ثم زرعت وردةً للأمل لربما تتروض بها الروح 

اذا جاء شجن 

اشتياقها 

ها هي قد تمكنت من قلبي وانتصرت

رغم 

بعادها

وما اليوم انا الأ محارب اعزل

في ساحة 

عشقها

الم تسمع تلك الحسناء ندائاتي لها 

وبنسج قصائد 

شوقها

فكم ناديتكِ بالابجديات همساً

وخواطري

تنتظر جوابها

سفينة غدوت تدفعها رياحكِ

لا اعلم اين 

مرساها

وكم اشقى بي الليل بعدا وعذابا 

على رسوم 

ملامحها

تلتف حولي خيوط الذكريات فأتمسك بحبل طيفها 

ثم احاكي نفسي بما قالت به اواخر

كلماتها

ترى هل تشعر بحنيني وبوح قلمً

ما تغافل 

بنسيانها 

او انها ذات خوف مفرطً تخشى الاعراف 

ونوائبها

فالسطور باتت صريحة الخطاب ألم  تفقهي معانيها 

او لم تدركِ ان الزوال قادماً وقصتنا بالغرام سترحل حين الفراق 

يطولها 

او اني اخطأت بشد سرجي على غير 

الاصيل ثم اذقت 

علقمها 

فكم ستبقى تلك العيون تحت ضوء الامل  تَرقب

إيابها 


#بقلم #سعد #السامرائي

6_8_2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق