التفاؤل المُفرط بقلم الكاتبة اساور عاد
التفاؤل هيَ إنْ لاتڪون سَعيد وبأفضل حال دائمًا هيَ إنْ لانخاف مِن سُخرية الأخرين ألىٰ الحد الذي يَجعلنا نلتزم الصَمت ونحن بِحاجة ألىٰ البُڪاء نلتزم الصَمت ونحن بحاجة إلىٰ أخراج مابداخلنا علىٰ هيئة دموع
فقد يُمارس البَعض شيئًا مِن الرَقابة الذاتية علىٰ نفسة فقط لڪي لايمنَح لتلك الفئة مِن الناس فُرّصة السُخرية او قول بَعض الكلمات، وقد يصل الأمر ألىٰ التنازل عَن جَميع احاسيسنا تجاه الأشياء لمُجرد إطفاء تلك الحقيقة
فالفڪرة هيَ بقوة إصرارك علىٰ الحقيقة أين ماتڪون ومع مِن مُتجاهلاً عدم إعجاب الأخرين بذلك فعليك ڪسب نَفسك قبل إكتساب إحترام الأخرين او الخشية مِن خسارتهم فقط لأنك كُنتَ تُعبر عَن شعورك بكُل صُدق
فالإنسان الشجاع مِن يملك عَزم في نفسة وثقة للتعبيّر عَن مابداخلة مِن حزن أو فرح هو مِن يستطيع إن يُعبر عَن افڪارة بشڪِل حقيقي حتّىٰ وان ڪانت مُخّالفة للأفڪار المُتعارف عليها
إنْ ترىٰ نفسك مُحورًا للڪون بحقيقتك وافڪارك ومَشاعرك الحقيقية فليس هُّناك حاجة لِمن يوافقك الرأيّ فالحُڪم الحقيقي علىٰ الأشياء ينطلق مِن حقيّقتها لا مِن مُمارستها فالأصل إنْ تتحڪم بِمَشاعرك، حُزنك، فرحُك، بُڪاءوك، بِما يُرضي حقيقتها وليسَ لسوء التعبير عَنة وتوظيفة مِن قبل الاخرين
فليس حُزنك ومَشاعرك دَليل علىٰ ضُعفك والعڪس صحيح ، فليسَ في الڪوّن مايصُح إنْ يُسمىٰ قوي وضعيف، لاتَجعل نَفسِك في عُراك مَع حقيقة مَشاعرك مُحاولاً أظهار العڪس، بلَّ عليك منح نَفسك حُرية الشعوّر في أي زمن مِن الأزمان
إن مافطرنا عَليه إنْ نڪون ڪائنًا حقيقي فڪُلما زادت حُرية المَرء في التعبيّر عَن مَشاعرة زادت القُدرة علىٰ إحترام انفسنا وخُلق إنسان حقيقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق