الذكاء الاصطناعي ومخاطر المواجهة بقلم الكاتب المبدع هاشم ال طاهر
نظرا لما يشهده العالم المحيط بنا من تقدم تكنلوجي وتسارع في الاعمال ذات العلاقة الالكترونية المختصة بالذكاء وتطور مهارات الريبورتات الالية ولما تحاكيه من تقدم ملحوظ في اعمالها واحتكاكها بالبشر صار من الضروري اخذ الحذر مما تقدمه التكنلوجية في مجال هذه الصناعات وما المغزى من صناعتها وكيفية المحافظة على ذات الشخص من هذه الصناعات. ما يثير الريبة هو كيف يتم تعبئة هذه الريبوتات بكل الكمية المهولة من المعلومات لتجعلها تحاكي البشر وتوازيه حتى في اعماله اليومية. حيث انطلق في الاونة الاخير مصطلح
(الذكاء الاصطناعي) الذي اجتاح العالم باسره واصبح من السهل العمل في جميع المجالات او اغلبها لكي نكون منصفين. من الواضح ان مجال التصميم الجرافيكي (graphic design) صعب جدا ولكن الان اصبح اسهل بفضل هذه التكنلوجية اي انه يمكنك بكل سهولة وضع ما تريد من معلومات وسيعطيع الفيديو المطلوب بكل سهولة وحتى مجال الصوت الاعلاني والاذاعي (Voice over) صار اسهل مما سبق من دون ان تعاني هناك الكثير من المواقع تقدم هذه الخدمة وبالمجان ايضا وغيرها من مواقع تعديل الصور وتعليم الطبخ والكتابة السيرة الذاتية الى اخره من هذه الاعمال حتى وصل الحال الى انشاء ريبورت يحاكي دور النساء في المنزل وكل شيء من افعال المراة الا بعض الاستثنائات مثل العلاقات واللحظات الحميمية لا يمكن لاي ذكاء ان ياخذ هذه الميزة. اذا علينا البحث في كيفية وصول الانسان الى هذه المرحلة من التطور وكيف نحافظ على انفسنا وعوائلنا من هذه الظاهرة كما حصل في الاوقات الاخيرة من انتشار لبعض البوتات الخاصة بتطبيق التلكرام الذي بموجبه تضع اي صورة يحولها الى عارية بدون ملابس وهذا بحد ذاته عمل مشين وعلينا ان نبعد قدر الامكان منه. من هنا ننطلق في حيثيات تطور الذكاء الاصطناعي وهل سيأتي اليوم الذي تحل التكلوجيا بدل البشر في كل المجالات لاننا نرى سيارات ناطقة ومتحركة ذاتيا ومساعد كوكل واليكسا ايضا هما من الذكاء الاصطناعي وفي ظل الصراع السياسي الدولي والنزاعات من اجل الفضاء هل سيكون للعلماء رأي اخر بهذا الصدد وهل سيأتي اليوم الذي نشهد به طغيان لهذه التكلوجية على البشر والكثير من التساؤلات تخطر في الاذهان وما الفائدة منها وكيف سيتم التعامل معها وهل ما نشهده من افلام خيالية مثلا اخر فلم من سلسلة الشرطي الالي (روبوكوب) الذي صدر عام 2014 هل سيكون حقيقة. الى اي مدى ستصل التكنلوجية والى اي مدى سيصل العلم وما هو المغزى من هذه الصناعات ولو فرضنا انه تم صناعة ريبوت يمكنه التفكير وصناعة احد يشبهه وفق معاير موضوعة من قبل العلماء هل سيشهد العالم جيوش الية اذا ما قام هذا الريبوت بعمل جيش من الاليين والاستيلاء على الارض ما هو رد فعل البشرية ستقول انه كلام خرافي وخيالي ولكن ربما يسكون حقيقة ذات يوم اذا ما اخذ العلم بهذا التطور الخطير وعليه يجب ان يراجع العلماء الغرب وغيرهم حساباتهم اذا ما قاموا بأي خطوة في هذا الاتجاه ونحن علينا ان نىدرى وننتظر ما هو قادم من مخاطر ما يسمى (الذكاء الاصطناعي) artificial intelligence
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق